التفسير العلمي لشروق الشمس من المغرب
وغروب الشمس من المشرق
وتوقف الارض عن الدوران
يدخل النجم الطارق المجال الفضائي للارض من ما بين كوكب الزهره والارض، وتبعد الزهره حوالي ٣٠ مليون كيلو متر عن الارض في الوقت الحالي ، وسيصل الطارق الي اقرب نقطه له من الارض وتبعد حوالي ١٥ – ٢٥ مليون كيلو متر ويكون ذلك من فوق المدار المجري بزاويه قدرها ٣٢ درجه من اتجاه الشمال الشرقي كما هو موضح في الصوره او كما شرحنا في سوره الطارق
ونظرا لدورانه عكس دوران الارض يكون قطبه الشمالي مكان الجنوبي والعكس، مما يعني ان القطب الشمالي للنجم الطارق سيكون موجهها الي القطب الشمالي للارض مما ينتج عنه تنافر للاقطاب وقد بدأ ذلك بالفعل سنه ٢٠١١ وفي ازدياد مستمر
عند وصوله سيبدأ في دفع الارض وهي في حاله التنافر مما سيسبب زلازل شديده وتغيرات عنيفه في الطقس ، وبسبب مجاله المغناطيسي وحركته العكسيه ستتفاعل جميع البراكين في الارض وتنشط ثم تنفجر نتيجه للتأثير الذي يسببه النجم الطارق علي مركز الكره الارضيه او كاتأثير موجات الميكرووييف علي مركز الارض الذي يرفع من درجه حرارتها
تبدأ الارض في الميل ومعه يهرب القطب الشمالي للارض حتي يصل وضعه الي الجنوب الغربي وتبدأ هنا الارض في التباطؤ حتي تقف عن الدوران في مده سته ايام وتثبت الارض علي هذا الوضع ثلاثه ايام تكون ظلام في المغرب ونهار في المشرق وفي بلادنا يكون هذا هو الركود ما بعد العصر الي الزوال
في هذا الوقت عند وصول القطب الشمالي للارض الي اقصي نقطه للجنوب ستبدأ الحركه العكسيه للارض وتطلع الاشمس من مشرقها
ثم يجذب القطب الشمالي للطارق القطب الجتوبي للارض – بسسب التجاذب بين القطاب المتنافره — جذبه شديه وهذا هو التغير القطبي وتكون مقدارها ٤٥ درجه بالتمام والكمال
عند ذلك تبدأ الكره الارضيه في الدوران العكسي مره اخري لترجع الي طبيعتها الاولي
ومن المتوقع في تلك اللحظه ان تضرب الارض الاشعه الشمسيه الضاره وتخترق المجالات الجويه لتوقف المجال المغناطيسي نتيجه لتوقف الدوران، ايضا سيصل البرد القارص من الفضاء ويخترق المجال الارضي ليمثل خطر اخر – الحمره في السماء وعلامات ظهور المهدي المنتظر
وعند هذا الحد تكون خريطه الكره الارضيه واتجاهاتها تغيرت فالهمالايا مثلا متوقع ان تهبط علي الهند وان تغرق اندونيسيا بالكامل – وقد بدأت بالفعل – واليابانوتايلاند والفلبين وجميع المدن الساحليه
ثم يبدأ النجم الطارق في الالتفاف والعوده ليلتف ذيله ليخبط الارض بحزامه المذنب الملئ بماده شبه البتروليه زيتيه والاحجار وهذا هو الدخان المبين